وتعود أطوار القضية إلى شهر أوت من العام الماضي حيث كانت التلميذة التي تدرس بالنوفيام متوجهة الى محطة القطار بسيدي بوسعيد للعودة الى منزل عائلتها وسط العاصمة فاعترض سبيلها المتهم وهو شاب عمره 20 عاما فأخرج سكينا كان يخفيها بين ثيابه وتولى تهديدها بواسطتها قبل أن يجبرها على مرافقته الى مكان كثيف الأشجار حيث تولى اغتصابها.
وحسب الأبحاث المجراة، فقد استنجدت التلميذة بدورية أمنية تولى أعوانها تمشيط محيط الواقعة وبناء على الأوصاف التي قدمتها المتضررة نجحوا في ضبط المتهم والقاء القبض عليه.
وقد اعترف الشاب بما نسب اليه مبرّرا فعلته بأنه كان تحت مفعول مخدر استهلكه مساء الواقعة.