وذلك في اطار تنفيذ أحكام سجنية قضت في مجملها بسجنه مدة 48 عاما من أجل قضايا ذات صبغة إرهابية.
وتفيد المعطيات بأن أعوان مركز الأمن الوطني بحي ابن خلدون اشتبهوا في أمر شاب انتقل حديثا للسكن بالجهة وبالمزيد من التحريات حوله تبين أنه يتحاشى الظهور خلال ساعات النهار، ليتم تعميق الأبحاث حوله حيث تبين أنه أصيل إحدى ولايات الوسط ، ومحكوم غيابيا بثمانية وأربعين عاما سجنا من أجل قضايا ذات صبغة إرهابية.
وتم نصب كمين للمظنون فيه مما مكن من إلقاء القبض عليه وبتقديمه للنيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس أصدرت في حقه بطاقة ايداع بالسجن لتنفيذ الأحكام السجنية الصادرة في حقه.