و أوضحت مصدق أن الهاني تمّ إيقافه مباشرة خلال تسليمه استدعاءً للحضور لدى الفرقة المركزية الخامسة لمكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالعوينة ونقله إلى مقر الفرقة وعدم السماح له حتى بتغيير ملابس على حد قولها، كما تم رفض دخول المحامين لحضور عملية الاستنطاق واعلامهم أن الهاني يرفض حضور أي محامي وهوما نفاه الصحفي لاحقا والذي أكد أنه وافق على مقترح الانطلاق في الإستنطاق ريثما يحضر المحامون.
كما أشارت المحامية إلى أن زوجة الهاني تحولت على عين المكان وطلبت مدّ زوجها بالأدوية فتم السماح لها بالدخول من أجل الإمضاء على محضر الاحتفاظ لكنها رفضت.
ولفتت دليلة مصدق في تصريح لشمس آف آم ، إلى أن الهاني موقوف حاليا في مركز الإيقاف ببوشوشة وسيتم غدا إحالته على أنظار وكيل الجمهورية وعبّرت عن أملها في إطلاق سراحه، داعية في ذات السياق مختلف المنظمات ورئيس الجمهورية قيس سعيد للاستفاقة لأن ما يحدث اليوم في تونس مرعب ومخيف و لا يمثل دولة القانون والدولة التي لا يُظلم فيها أحد وفق تعبيرها.