بعد الإعلان عنها الأسبوع الفارط: قريبا إحالة الحركة القضائية إلى الجهة المعنية بنشرها بالرائد الرسمي

رفعت الهيئة الوقتية للإشراف على القضاء العدلي الستار على الحركة القضائية 2016 /2017 وكان ذلك منذ أسبوع تقريبا ، حركة شملت عديدي القضاة من مختلف الرتب سواء في النقل أو الترقيات أو كذلك الخطط الوظيفية هذا و كان لطلبة المعهد الأعلى للقضاء نصيب فيها وتحديد الملحقين القضائيين

المتخرجين من الفوج 26 إذ تمت تسمية 100 ملحق قضائي في عدد من المحاكم بالجمهورية التونسية التي تشكو من نقص.
حركة يبدو انها لم ترض نقابة القضاة التونسيين التي عبر رئيسها بشكل مقتضب عن استياءها منها وقال بأنها تحتوي على جملة من الخروقات على حد تعبيره دون تقديم تفاصيل أكثر ،هذا وطبقا للقانون المنظم للهيئة الوقتية للقضاء العدلي فإن كل قاضي شملته الحركة ويرى أنه لم ينصف يتمتع بحق الاعتراض وتقديم ملفه أمام الهيئة المذكورة التي تنظر فيه وتتخذ القرار المناسب إما بنقض القرار الأول أو بإقراره، خطوة الاعتراضات لا يمكن أن تتم إلا بعد القيام بإجراء قانوني آخر ويتمثل في نشر الحركة بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية حتى تضفي على التظلم الصبغة القانونية.

في هذا الإطار أكدت وسيلة الكعبي الناطق الرسمي باسم الهيئة الوقتية للإشراف على القضاء العدلي خلال تصريح سابق لها بأن عملية إحالة الحركة القضائية إلى الجهة المعنية بنشرها بالرائد الرسمي تسبقها تحضيرات أخرى وقالت « الهيئة بصدد ترجمة الحركة واستكمال جميع مراحلها ثم إرسالها عبر أمر جماعي إلى الجهة التي ستنشرها بالرائد الرسمي ومنه يفتح باب الاعتراضات وهذه المسألة تستغرق أسبوع على الأقل». وللتذكير فإن هذه الحركة قد شملت نقلة 50 قاضيا من مختلف الرتب لما يسمى بضرورة العمل أي عندما تجد الهيئة نفسها مجبرة لنقلة قضاة إلى محاكم بالجهات الداخلية خاصة مثل القصرين والكاف وسيدي بوزيد ومدنين وغيرها دون طلب منهم ولكن ضرورة العمل تحتم سد تلك الشغورات في المقابل قامت الهيئة كذلك بالاستجابة إلى مطالب كل القضاة الذين تمت نقلتهم في الحركة السابقة بحكم ضرورة العمل أيضا.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115