مشروع قانون المصالحة الاقتصادية: استئناف النقاش بعد العطلة البرلمانية وشهر على أقصى تقدير لاستكماله

دخل مجلس نواب الشعب وكما هو معلوم في عطلة برلمانية منذ موفى جويلية المنقضي حيث كانت آخر جلساته تلك المتعلقة بسماع رئيس الحكومة المستقيل الحبيب الصيد بعد سحب الثقة منه، قرار انجر عنه إعادة ترتيب الأوراق وتسمية يوسف الشاهد خلفا للصيد وبالتالي

إعادة تشكيل حكومة أخرى من اختياره ليعود المجلس إلى سالف نشاطه والنظر فيها واتخاذ القرار إما بمنح الثقة لحكومة الشاهد وإما العكس.في المقابل أيضا هناك لجان تعمل على مناقشة حزمة من المشاريع كل حسب اختصاصه من بينها لجنة التشريع العام الذي انطلقت قبل العطلة البرلمانية في مناقشة مشروع قانون المصالحة الاقتصادية ،الوثيقة التي أثارت جدلا منذ ظهورها ولا تزال. «المغرب» تحدثت مع سناء المرسني الناطق الرسمي باسم اللجنة المذكورة حول الآجال وعدة نقاط أخرى.
مشروع قانون المصالحة ومنذ اقتراحه في جويلية 2015 من قبل رئاسة الجمهورية أثار جدلا واسعا على الساحة الوطنية ووجد معارضة ورفض على نطاق واسع من مجتمع مدني وعائلات الشهداء والجرحى وهيئة الحقيقة والكرامة وغيرها من الأطراف السياسية والحقوقية، احتراز وصل حد الاحتجاج وإطلاق حملة «مانيش مسامح».

«جلسة مرتقبة مع رئاسة الجمهورية»
شرعت لجنة التشريع العام منذ 13 جوان المنقضي في وضع مشروع قانون المصالحة على طاولة النقاش رغم الاحتجاجات المطالبة بإسقاطه علما وأن المحتجين والذين من بينهم الجبهة الشعبية طالبوا اللجنة المذكورة برفض مناقشته ولكن هذه الأخيرة انطلقت في أعمالها بداية بإجراء سلسلة من السماعات التي شملت رئاسة الجمهورية على رأس القائمة بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني ممن لهم علاقة بالأمور الاقتصادية وبالعدالة الانتقالية هذا وقد استمعت اللجنة إلى هيئة الحقيقة والكرامة التي تعتبر من بين الأطراف التي عارضت وبشدة هذا المشروع واعتبرته سيفرغ العدالة الانتقالية من محتواها خاصة وأن الهيئة تحتوي على....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115