مؤكّدة أنّ هذا الاعتداء ليس إلاّ فصلا جديدا من الإعتداءات المتكرّرة على التلاميذ بشهادة العديد من الأولياء.
وأكّدت الولية انها تقدّمت بشكاية لدى مندوب حماية الطفولة حول الإعتداء الوحشي الذي تعرّض له إبنها.
الحادثة جدّت يوم الخميس الماضي، حيث تفاجأت والدة التلميذ بابنها يحمل آثار عنف شديد على وجهه، حاول التلميذ اخفاءه عنها قبل أن تتفطّن إلى ذلك وتستمع إلى شهادة تلميذ يدرس معه بالفصل نفسه.
وخلّف الإعتداء حالة من الصدمة ما تزال آثارها بادية عليه ، وفق رواية والدة التلميذ البالغ من العمر 12 سنة.
وفي تصريحها لموزاييك قالت الأمّ إنّ المعلّمة قامت بخنق ابنها إلى أن أصبح عاجزا عن التنفّس قبل أن تقوم بشدّه من شعره ولطم رأسه على السبورة، وطرحته لاحقا أرضا وداست على وجهه بحذائها.
وقالت الأمّ إنّ المعلّمة واصلت اعتداءها على ابنها ركلا ولكما وقامت بضربه بعصا ولم تكفّ عن ذلك إلاّ بتكسّر العصا، وفق تصريحها.
وأشارت الأمّ إلى أنّها واجهت المعلّمة بما أقدمت عليه فبرّرت اعتداءها الفظيع على ابنها فقدانها السيطرة على أعصابها.
وحسب شهادات تلاميذ وأولياء نقلتها المتحدّثة فإنّ هذا الإعتداء ليس الأوّل من نوعه وأنّ عددا من الأولياء أودعوا شكايات ضدّها إلاّ أنّها بقيت دون متابعة، وتتبجّح بأنّه لن يطالها أيّ عقاب جزاء لما تمارسه من عنف على التلاميذ، بحسب رواية الأمّ.
كما أشارت إلى أنّ أولياء آخرين تعرّض أبناؤهم للعنف أحجموا عن التقدّم بشكاية خوفا من ردة فعلها.