خبراء ينصحون بالاستراحة من منصات التواصل الاجتماعي والتخلص من" السموم الرقمية"

كشفت أبحاث علمية أن التخلص من ماسمته "السموم الرقمية" قد يساعد في تحسين الصحة العقلية لكنه قد

يؤدي إلى الشعور بالقلق والاكتئاب.

وينصح الأطباء بأنه من الضروري أخذ استراحة من منصات التواصل الاجتماعية أو "سوشال ميديا ديتوكس".. ما هي مخاطر استخدام هذه المنصات يوميا، وكيف يمكن للشخص أخذ استراحة منها؟ وهل يمكننا بالفعل أخذ استراحة من منصات التواصل الاجتماعي التي باتت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية؟

أسئلة تصعب الإجابة عنها في ظل الدور الذي تلعبه منصات التواصل فهي تجعلنا من أكثر الأجيال ترابطا، ووسيلة لاكتشاف المواهب ووسيلة لمتابعة الأخبار والتلصص على حياة المشاهير.

ويقول الخبراء إن الأشخاص الذين يقضون أكثر من 3 ساعات يوميا على وسائل التواصل الاجتماعي معرضون للإصابة بالقلق والاكتئاب، وينصحون بأخذ استراحة منها أو ما يسمى "بالسوشال ميديا ديتوكس".

وتتمثل الخطوة الأولى في التخلص من السموم في وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا ما الذي يدفع الأفراد لاستخدامها بشكل مفرط.. أمر يرى الخبراء أنه ضروري كي يتمكنوا من تطوير خطة رئيسية لتقليل حجم الإغراء في تلك المنصات.

وينصح الخبراء أيضا باعتماد روتين يومي، يكون مليئا بالنشاطات التي لا تتطلب استخدام الهاتف. إضافة إلى ذلك، يُنصح بمسح تطبيقات التواصل الاجتماعي مؤقتا للسماح للشخص بقضاء وقت أكبر متصل بالحياة من حوله، والبحث عن أشياء بديلة عن السوشال ميديا.

ويعتقد الخبراء أن مسح تطبيقات التواصل مؤقتا، له فوائد عديدة بهدف فك التعلق أو ارتباط الفرد بتلك المنصات.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115