تمكنت الوحدات الامنية بمنطقة الناظور التابعة الى ولاية زغوان أول أمس الخميس من القاء القبض على عنصرين سلفيين متشددين من مواليد 1997 و1990 في حين لاتزال بقية المجموعة بحالة فرار.
وفي تصريح لـ«المغرب» اكد مصدر قضائي مطلع ان قضية الحال كان منطلقها ورود معلومات على الوحدات الامنية بمنطقة الناظور مفادها ان هنالك مجموعة متكونة تقريبا من 5 عناصر سلفية متشددة مصنفة لدى وزارة الداخلية تقوم باجتماعات وحلقات سرية، وانها تقوم بالتخطيط لتنفيذ عمليات ارهابية. تحركت اثر ذلك الوحدات المختصة وتمكنت من القاء القبض على عنصرين احدهما من مواليد 1997 والأخر من مواليد 1990. كما تمكنت من حجز الهواتف الجوالة وحاسوب محمول كان يتضمن عددا من الصور لأحدهما وهو يحمل سلاحا بالقطر الليبي وأناشيد تدعو للجهاد وغيرها من الصور ومقاطع الفيديوهات التي تشيد بتنظيم داعش الإرهابي وبانجازاته.
وباستنطاقهما اعترف المظنون فيهما بأنهما يتبنيان الفكر التكفيري الجهادي وأنهما كانا بصدد التحضير لمغادرة التراب التونسي في اتجاه القطر الليبي للالتحاق بتنظيم داعش. وبعد التحريات تبين ان المظنون فيهما كانا يجتمعان بأحد العناصر المتشددة سبق له وان قام، اثر الثورة، بالسيطرة على احد المساجد بالجهة وإلقاء «دروس» دون ترخيص من السلط المعنية كما كان آنذاك يدعو المصلين إلى الجهاد والالتحاق ببؤر التوتر والانضمام إلى تنظيم داعش الارهابي.
وأكد المشتبه فيها أنهما تأثرا بالخطب التي كان يلقيها الإمام المذكور كما كانا يتابعان نشاطات الجماعات المتشددة على صفحات شبكة التواصل الاجتماعي.
كما اعترف المظنون فيما بانهما لايعترفان بالدولة التونسية وانهما يواليان تنظيم الدولة الاسلامية كما انهما لا ....