بعد قرار الموقوفين في قضية التآمر عدم الخروج من السجن بسبب "سيارة التعذيب" هيئة السجون والاصلاح على الخطّ

نفى الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للسجون والإصلاح، رمزي الكوكي، ما يتم تداوله من طرف

هيئة الدفاع عن الموقوفين السياسيين في قضية التآمر على أمن الدولة بخصوص تعمّد إدارة السجن نقلهم بواسطة سيّارة أطلقوا عليها المُنوّبين اسم "سيّارة التّعذيب" كلما تطلّب الأمر إخراج أحدهم من السجن سواء لمقابلة الطبيب في أحد المستشفيات أو لحضور جلسة بالمحكمة أو لحضور عملية استنطاق بمكتب التحقيق. مبينا في ذات السياق إن السيارة التي تم الحديث عنها تم اعتمادها في العمل لأنها تستجيب للمواصفات العالمية ومطابقة للمعايير الدولية وهي تعتمد لنقل جميع مساجين الحق العام وليست مخصصة لفئة من المساجين دون أخرى.وأضاف الكوكي أن هذا النوع من السيارات يتم استعماله منذ فترة طويلة إضافة إلى أنه تمت معاينتها من طرف عديد المنظمات والهيئات ولم يقع تسجيل ما يبعث عن القلق حسب قوله.

ولفت في هذا الصدد إلى أن عديد المساجين عبروا في عديد المناسبات عن رغبتهم في استعمال هذا النوع من السيارات خاصة وأنها توفر الظروف المريحة في نقل المساجيتن خارج الوحدة ولاحتواءها على جميع متطلبات السلامة والأمن وذلك حفاظا على السلامة الجسدية للمودعين مؤكدا أن هذه السيارة تحتوي على الإضاءة والتهوئة ومجهزة بوسيلة اتصال مباشر مع المرافقين لاستعمالها عند حدوث أي طارئ.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115