يطلق سراحه على خلفية شكاية تقدمت بها امرأة اتهمته فيها بالتحيل حيث طلب منها مبلغا ماليا وأوهمها بالتدخل لفائدة ابنها الموقوف بأحد السجون ولكنه لم يف بوعده.
الوقفة الاحتجاجية لئن كانت في ظاهرها عادية ولكنها باحت بأسرارها هذه الأيام إذ رفع مساعد وكيل الجمهورية المتعهد بملف كاتب المحكمة الذي تم إيقافه سابقا شكاية جزائية ضد عدد من كتبة المحكمة الابتدائية بتونس وكل من سيكشف عنه البحث بتهمة اقتحام مكتبه يوم تنفيذ الوقفة الاحتجاجية ورفع شعار «ديقاج» في وجهه.
من جهتها عبرت الجمعية التونسية لكتبة المحاكم عن استنكارها لما وصلت إليه الأمور إذ قال عبد الرؤوف بوشوشة وهواحد ممثليها في تصريح لـ«المغرب» بأن «الحكاية انطلقت يوم الوقفة الاحتجاجية إذ وفي الوقت الذي وجد فيه الكتبة محتجين في الرواق الذي يوجد فيه مساعد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس والذي تعهد بملف زميلنا فإن ممثلا عن النقابة الأساسية لأعوان العدلية دخل للتفاوض مع هذا الأخير وحال خروجه اخبر الكتبة المحتجين بأن مساعد وكيل الجمهورية سيزج بالجميع في السجن الأمر الذي أثار حفيظة المحتجين وجعلهم يرفعون شعار «ديقاج» في وجه ممثل النقابة الذي توجه نحو مساعد وكيل الجمهورية واخبره بأن الشعار رفع في وجهه هو»
أما بخصوص اقتحام عدد من الكتبة المحتجين لمكتب مساعد وكيل الجمهورية فقد صرح بوشوشة بأن «المسألة ليست بهذه الطريقة بل أصل الحكاية هو أن ما صرح به ممثل النقابة الأساسية حال خروجه من مكتب مساعد وكيل الجمهورية أثار استغراب الزملاء الذين أرادوا تفسيرا للموضوع فدخلوا المكتب بعد السماح لهم من قبل ممثل النقابة نفسه وبالتالي لا وجود لعملية اقتحام كما يقال»
كما أوضحت الجمعية التونسية لكتبة المحاكم بأن السلطة القضائية هي الضامن الوحيد للحقوق والحريات و المس منها هو....