لمزيد من التفاصيل حول هذه الواقعة التي جدت بتاريخ 23 جوان الجاري اتصلنا بليلى الحداد التي أطلعتنا على حقيقة ما حصل فقالت «أنا اقطن في شقة ضمن إقامة كاملة وفيها حارس ليلى كبقية الاقامات إذ فوجئ هذا الأخير وفي حدود الساعة الثالثة فجرا من يوم 23 جوان الحالي بصوت دراجة نارية من نوع «فيسبا» تدخل بوابة الإقامة وعلى متنها شخصين توجه نحوهما لاستجلاء الأمر فطلبا منه أن يبلغ رسالة إلى الأستاذة ليلى الحداد قالا فيها حرفيا «قلها للمحامية هانا عرفنا دارها وعرفنا رقم سيارتها وتو نرجعولها في الوقت المناسب».علما وان المجهولين كانا مكشوفي الوجه وغير ملتحين ويرتديان لباسا عاديا (دجين).
حادثة توجهت على إثرها المحامية ليلى الحداد إلى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس أين التقت به شخصيا وقدمت شكاية جزائية في الغرض في انتظار اتخاذ الإجراءات اللازمة حيث من المنتظر سماع كل من الحارس الليلي للإقامة باعتباره هو من تحدث مع العنصرين المجهولين اللذين كلفاه بإيصال الرسالة الى ليلى الحداد بصفتها متضررة وربما تكون هناك سماعات أخرى لبعض المقيمين هناك.كما توجهت الحداد بعد ذلك الى الهيئة الوطنية للمحامين اطلعت عميدها على تفاصيل الحادثة الذي توجه بدوره بمكتوب إلى وزير الداخلية يعلمه فيه بما حدث وبضرورة اتخاذ الإجراءات التي يراها مناسبة
وفي تصريح لـ«المغرب» أفادت الحداد بأن ما أقلقها في الأمر هو أن التهديدات وصلت إلى مكان الإقامة مما أثار ذعرا في وسط الحي....