اللّجنة الدولیة للحقوقییّن تدين محاكمة المحامین والسیاسییّن امام القضاء العسكري

أدانت اللجنة الدولیة للحقوقییّن محاكمة المحامین والسیاسییّن أمام القضاء العسكري، ودعت في بيان تحصلت "المغرب" على نسخة

منه السلطات التونسیةّ إلى "ضمان محاكمة عادِلة للمواطنین المُتھّمین بجرائم جنائیةّ مُتعارف علیھا أمام محاكم مدنیّةّ نزیھة".

وأكد مدیر برنامج الشرق الأوسط وشمال أفریقیا في اللجنة الدولیة للحقوقیّیّن سعید بنعربیة على انه"یجب على السلطات التونسیة وقف محاكمة المدنیّیّن، بما في ذلك المحامین والسیاسیّیّن، أمام القضاء العسكري لأغراض سیاسیّةّ".

واعتبر ان محاكمة المدنیّیّن أمام القضاء العسكري تشكّل مخالفة صریحة للمعاییر الدولیة، التي تستوجب حصر اختصاص المحاكم العسكریة بالقضایا التي تخصّ عناصر القوات المسلحّة لارتكابھم جرائم عسكریةّ مُحدّدة بدقةّ.

كما ادانت اللجنة الدولیة للحقوقییّن انتھاك المادة 14(7) من العھد الدولي الخاص بالحقوق المدنیة والسیاسیة، التي تمنع تعریض أيّ شخص مجددًا للمحاكمة أو للعقاب على جریمة سبق أن أدین بھا أو برئ منھا، كما في حال كّلّ من مخلوف وزقروبة وسعودي والعفاس، الذین أدُینوا مرّتیْن للتُّھم نفسھا نتیجة الوقائع والأفعال المزعومة نفسھا وفق نص البيان.

وأعتبر بنعربیة "إنّ اللجوء إلى القضاء العسكري لمعاقبة المحامین لتھُم سبق أن أدُینوا بھا، وحرمانھم من ممارسة مھنة المحاماة، یشكّلان ضرباً من ضروب القمع القضائي للمحامین".

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115