الذي سيجرى غدا. ندوة تحت عنوان نفاذ النساء ضحايا العنف إلى العدالة
ويأتي هذا المؤتمر حسب رئيسة الجمعيّة التونسيّة للنساء الديمقراطيات، نائلة الزغلامي، في اطار إرتفاع منسوب العنف المسلّط على النساء، لافتتا إلى وجود تحديات ورهانات كبيرة أمام النساء الديمقراطيات،مؤكدة أنّهن سيقفن صدّا منيعا من أجل الدفاع عن المساواة والعدالة الإجتماعية وعن الحقوق والحريات.
وأفادت الزغلامي في ذات السياق بأنّ الجمعية قد تلقت نحو ألف طلب إنصات وتوجيه ومرافقة في ظرف أقلّ من سنة دون احتساب الفروع الجهوية ويحتل فرع صفاقس الصدارة من حيث عدد الباحثات عن المرافقة النفسية والتوجيه القانوني من ضحايا العنف المسلط من الشريك يليه فرع القيروان فالمنستير، وفق الزغلامي، التي اعتبرت أنّ العدالة متراخيّة تجاه مطالب الحماية، وفق تعبيرها.
وطالبت الدولة بتحمّل مسؤوليتها عبر وضع استراتيجية للحدّ من ظاهرة العنف المسلّط على النساء فضلا عن رصد ميزانيّة لذلك