ملف «قصيدة أحمد مطر»: تأجيل النظر في القضية إلى 25 نوفمبر الجاري

قررت الدائرة الجناحية بالمحكمة الاستئناف العسكرية تأجيل النظر في ما بات يعرف بملف «قصيدة احمد مطر» المحال فيها كلّ من عضو مجلس نواب الشعب

المنحل عبد اللطيف العلوي والإعلامي عامر عيّاد.
وقد نظرت الدائرة الجناحية بمحكمة الاستئناف العسكرية بتونس، أمس الجمعة الموافق لـ4 نوفمبر الجاري، من جديد في قضية «قصيدة أحمد مطر» حيث حضر المظنون فيهما المحالان في قضية الحال وهما كل من الاعلامي عامر عيّاد وعضو مجلس نواب الشعب المنحل عبد اللطيف العلوي، كما حضر لسان الدفاع وطلب تأخير النظر.

من جهتها قررت هيئة المحكمة الاستجابة الى طلب الدفاع وتأخير النظر في ملف الحال الى جلسة 25 نوفمبر الجاري.

وكانت الدائرة الجناحية بالمحكمة العسكرية الدائمة بتونس قد أدانت المظنون فيهما في ما بات يعرف بملف «قصيدة احمد مطر» وقضت بسجن كل من الإعلامي عامر عيّاد لمدة 4 أشهر وعضو مجلس نواب الشعب المنحل عبد اللطيف العلوي لمدة 3 أشهر.
وكان منطلق قضية الحال بعد ظهور عضو مجلس نواب الشعب المنحل عبد اللطيف العلوي في أحد البرامج التلفزية مع الاعلامي عامر عيّاد، أذنت اثرها النيابة العمومية بالمحكمة العسكرية الدائمة بتونس بفتح بحث تحقيقي في شأنهما.

وفي 3 أكتوبر 2021، أذنت بالاحتفاظ بالمظنون فيهما، وباحالتهما يوم 5 أكتوبر على انظار قاضي التحقيق تقرر اصدار بطاقة ايداع بالسجن ضدّ الاعلامي عامر عياد وابقاء عبد اللطيف العلوي بحالة سراح.
للاشارة كانت النيابة العمومية بالمحكمة العسكرية الدائمة بتونس - في بداية الامر- قد فتحت في شأنهما بحثا تحقيقيا من أجل «التّآمر على أمن الدّولة الداخلي المقصود به تبديل هيئة الدّولة والدّعوة إلى العصيان وارتكاب أمر موحش ضدّ رئيس الدّولة ونسبة أمور غير قانونيّة لموظّف عمومي دون الإدلاء بما يثبت

صحّة ذلك والمسّ من كرامة الجيش الوطني وسمعته والقيام بما من شأنه أن يضعف في الجيش روح النّظام العسكري والطّاعة للرّؤساء والاحترام الواجب لهم وانتقاد أعمال القيادة العامّة والمسؤولين عن أعمال الجيش بصورة تمسّ من كرامتهم».
وفي 11 نوفمبر2021 ، قرر قاضي التحقيق الثاني المتعهد بملف الحال ختم الابحاث واحالة كلّ من المظنون فيهما الاعلامي عامر عياد بحالة ايقاف وعضو مجلس نواب الشعب المنحل عبد اللطيف العلوي بحالة سراح على الدائرة الجناحية، من اجل جرائم تتعلق بـ»المس من معنويات الجيش و نسبة امور غير

صحيحة لموظف عمومي و ارتكاب امر موحش ضد رئيس الدولة».
وبتاريخ 25 نوفمبر الفارط، عقدت الجلسة الجناحية بالمحكمة العسكرية الدائمة بتونس أولى جلساتها ، وقررت آنذاك الاستجابة الى طلب لسان الدفاع وذلك بالافراج عن الاعلامي عامر عياد الى ان قضت في افريل الفارط بادانة المظنون فيهما واصدرت احكاما ابتدائية بالسجن في شأنهما.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115