بعد سرقات استهدفت محاضر وصور وحاسوب لمتهمين في قضية بلعيد: فتح بحث تحقيقي في اختفاء أقراص ليزرية تتعلق بالمتهم الرئيسي

جدّدت الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الابتدائية بتونس المتخصصة في قضايا الإرهاب النظر أمس الجمعة 28 أكتوبر الجاري في قضية

اغتيال شكري بلعيد الذي تم استهدافه يوم 6 فيفري 2013 أمام منزله، وقد قرّرت تأجيل الملف إلى موعد لاحق وقد تم فتح بحث جديد في اختفاء محجوز متمثل في أقراص ليزرية تتعلق بالمتهم الرئيسي،في انتظار نتائج الأبحاث.
هذا الملف المنشور منذ أكثر من تسع سنوات تتالت فيه الجلسات وتم الكشف على عديد الملفات ذات العلاقة أبرزها «الغرفة السوداء والجهاز السري لحركة النهضة» تم فتح أبحاث فيهما والاستماع إلى المتضررين.
نعود إلى جلسة أمس الجمعة 28 أكتوبر الجاري حيث تم خلالها الكشف عن معطى جديد احدث منعرجا في قضية الحال اذ أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس خلال مجريات جلسة المحاكمة بفتح بحث تحقيقي بخصوص ملابسات «اختفاء محجوز من المحكمة متعلق بالقضية والمتمثل في أقراص ليزرية تتعلق بأبرز نشاطات المتهم الرئيسي في عملية الاغتيال المدعو كمال القضقاضي، يأتي هذا الإجراء في إطار تنفيذ حكم تحضيري كانت الدائرة الجالسة قد أذنت بتنفيذه خلال الجلسة التي عقدت في جوان المنقضي، وعليه فقد تم تأجيل النظر في الملف، علما وأن جلسة الجمعة قد سجّلت امتناع عدد من المتهمين عن حضورها رغم تواجدهم بغرفة الإيقاف بالمحكمة بعد أن تم إحضارهم من سجن إيقافهم، في المقابل حضر عدد آخر منهم.
من جهة أخرى ليست سرقة محجوز من المحكمة الابتدائية بتونس العملية الأولى من نوعها ولكن سبق أن كشفت هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد والبراهمي في فيفري 2020 خلال ندوة صحفية عن جملة من السرقات تعلقت بمحجوز على علاقة بقضية الحال وتتمثل أساسا في حاسوب المدعو أحمد الرويسي بالإضافة إلى اختفاء محاضر وصور وقرص مضغوط يتعلّق بملف المتهم عامر البلعزي وتحديدا بمعاينة عملية البحث عن الأسلحة التي تمت بها عمليتي الاغتيال لبلعي والبراهمي والذي اعترف البلعزي انه تخلّص منها برميها في البحر ،هذا وقد تحركت النيابة بتاريخ 3 فيفري 2020 وفتحت بحثا في الغرض ولكن لم يتم نشر أي معطيات بخصوص ما توصلت إليه.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115