بالجهة وطبيب يشغل خطّة رئيس قسم، حيث تم الاحتفاظ بهما من اجل عدّة شبهات وبعد إحالتهما على وكيل الجمهورية قرر إبقاءهما بحالة سراح، لمزيد التفاصيل تحدثنا مع جابر الغنيمي الناطق الرسمي باسم ابتدائية سيدي بوزيد.
بعد إيقاف المشتبه بهما فقد تحرّكت نقابة الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان بسيدي بوزيد ،كما نفّذ أيضا عدد من الأطباء والممرضين والإداريين العاملين بالمستشفى الجهوي بسيدي بوزيد، وقفة احتجاجية أمام محكمة المكان وذلك للمطالبة بالإفراج عنهما.
تتمثل أطوار القضية في تعهد النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد بملف يتعلق «بشبهة الاستيلاء على أموال عمومية واستغلال موظف عمومي لصفته لاستخلاص فائدة لا وجه لها لنفسه أو لغيره و الإضرار بالإدارة ومخالفة التراتيب المنطبقة قانونا والتدليس ومسك واستعمال مدلس وتكوين وفاق بغاية الإعتداء على الأشخاص والأملاك وذلك بالمستشفى الجهوي بسيدي بوزيد، ضدّ كل من المدير الجهوي وطبيب يشغل خطّة رئيس قسم، تم تعهيد فرقة الشرطة العدلية بالجهة للبحث والتقصي حول حقيقة هذه الشبهات وبالاستماع أوليا إلى المشتبه فيهما أذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ بهما على ذمة الأبحاث وبإحالة المحضر مؤخرا على أنظار النيابة العمومية مجدّدا وذلك بعد استكمال الفرقة المعنية أعمالها من سماعات ومكافحات وغيرها قرر وكيل الجمهورية بابتدائية سيدي بوزيد فتح بحث تحقيقي في الغرض من اجل الكشف عن كل الملابسات، كما تقرر أيضا الإبقاء على مدير المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد والطبيب بحالة سراح ولا تزال الأبحاث متواصلة في انتظار ختمها من قبل قلم التحقيق المتعهد بالملف.
شهد المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد خلال الفترة الأخيرة جملة من التجاوزات تتعلق بأطباء وممرضين وغيرهم فبالإضافة إلى الطبيب في قسم التوليد الذي يتلقى رشاوي من المرضى نجد حادثة وفاة إحدى الرضيعات ليبين تقرير الطب الشرعي أن وفاتها ليست طبيعية إنما كانت ناجمة عن ضربة في الرأس وكدمات، وباستنطاق الطبيبة التي قامت بتوليدها اعترفت أنها عند تسليمها الرضيعة للممرضات للعناية بالرضيعة كانت على قيد الحياة ولكن تعرضت إلى ضربة على مستوى الرأس.