في تصريح لـ«المغرب» اكّد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بالمنستير مساعد وكيل الجمهورية رشدي بن رمضان انّه والى حدّ كتابة الأسطر تمّ تسجيل 10 محاضر رسمية ضدّ المتهم من اجل تحويل وجهة والاعتداء بفعل الفاحشة على اطفال تراوحت اعمارهم ما بين 7 سنوات و12 سنة. وذلك طبقا لأحكام الفصلين 228 التي ينصّ صراحة على انّه» يعاقب بالسجن مدة ستة أعوام كل من اعتدى بفعل الفاحشة على شخص ذكرا كان أو أنثى بدون رضاه. ويرفع العقاب إلى اثني عشر عاما إذا كان المجني عليه دون الثمانية عشر عاما كاملة.
ويكون العقاب بالسجن المؤبد إذا سبق أو صاحب الاعتداء بفعل الفاحشة في الصورة السابقة استعمال السلاح أو التهديد أو الاحتجاز أو نتج عنه جرح أو بتر عضو أو تشويه أو أي عمل آخر يجعل حياة المعتدى عليه في خطر» والفصل 237 يعاقب بالسجن مدة عشرة أعوام كل من يختطف أو يعمل على اختطاف شخص أو يجرّه أو يحوّل وجهته أو ينقله أو يعمل على جرّه أو على تحويل وجهته أو نقله من المكان الذي كان به وذلك باستعمال الحيلة أو العنف أو التهديد.
ويرفع العقاب إلى عشرين عاما إذا كان الشخص المختطف أو الواقع تحويل وجهته موظفا عموميا أو عضوا في السلك الديبلوماسي أو القنصلي أو فردا من أفراد عائلتهم أو طفلا سنه دون الثمانية عشر عاما».
وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أنّ المتهم قد اعترف أثناء استنطاقه بأنه كان يوهم الأطفال ذكورا كانوا او إناثا بأنه طبيب أو صديق للعائلة حتى يتمكن من الانفراد بهم ثمّ يقوم بتحويل وجهتهم سواء للغابات او المنازل المهجورة وبعد الاعتداء عليهم جنسيا يترك سبيلهم. وقد تقدمت في الغرض العديد من الشكايات ضدّ مجهول إلى انّ تمّ إلقاء القبض عليه الجمعة الفارط حيث كانت ضحيته فتاة تبلغ من العمر 11 سنة، حيث اعتدى عليها بدرج منزلها الكائن بمنطقة صيادة، وبعد تفطن والدتها مباشرة للجريمة التي ارتكبت في حقّ ابنتها القاصر، تمكنت بمساعدة الجيران من الإمساك بالمتهم، ليتم تسليمه اثر ذلك إلى وحدات الشرطة بالجهة. اذنت اثر ذلك النيابة العمومية بالاحتفاظ بالمظنون فيه، وبعد انّ احيل على أنظارها صباح امس تقرّر ابقاؤه بحالة ايقاف في انتظار القرار الذي سيتخذه ضدّه قاضي التحقيق الاول المتعهد.