فيه شعرة الإنسانية ليذبح طفلا بريئا لا ذنب له ويذبح معه قلب أمّ وعائلة بأكملها ملتاعة على فقدان زهرة لم تينع بعد.
الجاني تم القبض عليه واعترف بجريمته وبأنه قام باغتصاب الطفل ياسين في مناسبتين قبل ذبحه بقطعة زجاج من الوريد إلى الوريد ليضعه فيما بعد في حقيبة رياضية أتى بها من المنزل ليعود إليه محملا بالجثة ووضعها تحت سرير والدته زاعما انه أتاها ببعض الحاجيات لتكتشف والدته الجثة علما وان الأخيرة تقدمت بشكاية ضده قبل 24 ساعة من جريمته.
الجميع نادى بالإعدام لهذا المجرم الذي سيحال قريبا على القضاء العسكري اذ وعدت وزارة الدفاع بالنظر في الملف خلال عشرة أيام ، مجرم عقوبته يمكن أن تصل الإعدام رميا بالرصاص باعتباره جنديا ولكن الرمي بالرصاص شرف للجنود وهذا لا يستحق هذا الشرف بارتكابه لجريمة بشعة.
الطب الشرعي من المؤكد أن يقول كلمته لمعرفة ما تعرض إليه الطفل ياسين قبل اغتصاب أحلامه من قبل وحش آدمي ، في هذا السياق اتصلنا بالدكتور منصف حمدون الطبيب الشرعي بمستشفى شارنيكول لمعرفة آخر المستجدات فيما يتعلق بالتقرير فأخبرنا أن الاعمال لا تزال متواصلة ولم تكتمل بعد وبأن الأمر يتعلق بقضية لا تزال منشورة لدى التحقيق مما يحتم عليه واجب التحفظ وعدم البوح بأي تفاصيل حول نتائج التقرير سواء الأولية أو النهائية لأنه سيوافي بها الجهات القضائية المعنية بالملف. هذا ونفى كل ما جاء على أعمدة مواقع احد الصحف التي كتبت بأن حمدون صرح بأنه لا توجد اثباتات بخصوص اغتصاب الضحية وان ما تم نشره عار من الصحة تماما مبديا استغرابه من الموضوع.