في رمضان 2014 وتحديدا بتاريخ 16 جويلية إلى حماة الوطن المرابطين بجبل الشعانبي وتحديدا بهنشير التلة لتسفر هذه العملية عن استشهاد 15 عسكريا وجرح 20 آخرين،اليوم وقد مرّت سنوات على هذه الواقعة تعهّد القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بالملف بعد أن إحالته له الجهات القضائية بالقصرين باعتباره المختصّ قانونا في مثل هذا النوع من القضايا.
وقد أثبتت التحقيقات أن المجموعات الإرهابية التي قامت بالهجوم كانت قد رصدت تحركات الجنود وخطّطت مسبقا لهذه العملية التي تم توثيقها بفيديو مفصّل،هذا وقد أقدم الإرهابيون على التنكيل بجثث بعض الجنود. وقد مرّت الذكرى السادسة لاستشهاد 15 عسكريا وقد أصدرت الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الابتدائية بتونس التابعة للقطب القضائي لمكافحة الإرهاب 42 حكما ابتدائيا منذ 11 جانفي 2019 يقضي 41 منها بإعدام والسجن مدى الحياة و50 سنة سجن بتهم القتل مع سابقية القصد ومحاولة القتل مع سابقية القصد بالإضافة إلى تهمة احتجاز شخص والاعتداء عليه بالعنف علما وان العدد الجملي للمتهمين في قضية الحال هو 42 متهما، 39 منهم بحالة فرار والبقية موقوفين أحدهم صدر في حقه حكما بالسجن لمدة سبع سنوات فقط.
الملف اليوم وبعد صدور هذه الأحكام في الطور الاستئنافي وقد عقدت عديد الجلسات في انتظار جلسة المرافعة التي ربما تكون بعد العطلة القضائية في انتظار صدور الأحكام الاستئنافية.
الذكرى السادسة لأحداث هنشير التلّة الإرهابية: أكثر من سنة مرّت على صدور الأحكام الابتدائية والملف مازال في طور الاستئناف
- بقلم نورة الهدار
- 09:45 21/07/2020
- 1171 عدد المشاهدات
عاش التونسيون عامة والمؤسسة العسكرية بصفة خاصة منذ أكثر من ست سنوات على وقع فاجعة أليمة ،حيث امتدت يد الإرهاب الغادرة