أموال قدرت بـ30 ألف اورو ومسك واستعمال مدلس واستغلال الصفة.
أحيل الخميس الفارط الموافق لـ16 جويلية الجاري، إطار سباق بالديوانة كان يشغل خطة قابض بمطار النفيضة، منذ 2014 الى غاية سنة 2018 ،على أنظار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بسوسة2.
ووفق ما أكدته الناطقة الرسمية باسم المحكمة الابتدائية بسوسة مساعد وكيل الجمهورية إيمان حميدة في تصريح لـ«المغرب»، فقد اذنت النيابة العمومية بفتح بحث تحقيقي في شأن المظنون فيه وأعطت إنابة عدلية لفرقة الأبحاث والتفتيش بالنفيضة لمباشرة الابحاث في ملف الحال، وبإحالته على قاضي التحقيق قرر إصدار بطاقة إيداع بالسجن في شأنه.
وأوضحت محدّثتنا انّ قضية الحال كانت قد انطلقت اثر عملية تفقد مفاجئة للودائع المالية للديوانة بمطار النفيضة أسفرت عن تسجيل نقص في الأموال وقد تم فتح بحث في الغرض. وبتعميق الأبحاث والتحريات والسماعات تبين انّ المظنون فيه قام بتدليس 5 محاضر ديوانية بالعملة الاجنبية وتغيير بياناتها. وقد تبين انّه قد استولى على مبلغ مالي قدّر بـ30 الف أورو أي ما يفوق الـ90 الف دينار تونسيا.
أحيل المظنون فيه في بداية الأمر بحالة سراح، وأثناء استنطاقه الخميس الفارط من قبل قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسوسة 2 اعترف المعني بما نسب إليه من تدليس للمحاضر المذكورة واستيلاء على 30 ألف اورو.
من جهته قرر قاضي التحقيق المتعهد إصدار بطاقة إيداع بالسجن في شأن المشتبه به من أجل مسك واستعمال مدلس واستغلال موظف عمومي لصفته طبقا لأحكام المجلة الجزائية.