أول أمس الأربعاء، الى العنف بأحد أرياف منطقة النفيضة من ولاية سوسة.
أكد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بسوسة مساعد وكيل الجمهورية محمد السنوسي، أنّ الصور التي تم تداولها أول أمس الأربعاء على صفحات التواصل الاجتماعي لطفلين تعرضا الى التعنيف ليست بالخطورة التي تمّ الترويج لها.
وأوضح في تصريح لـ«المغرب»، بانّ الوضعية تعلقت بوالدة الطفلين التي كانت في خلاف دائم مع أصهارها وعائلة زوجها، علما وان الزوج نزيل السجن المدني بالمسعدين -حاليا- بسبب جريمة حرق محل سكنى، علما وان عددا هاما من أفراد عائلتي الزوجة والزوج من ذوي السوابق العدلية.
ووفق مساعد وكيل الجمهورية فان الواقعة تمثلت في الأساس في عودة الزوجة رفقة ابنائها، أول أمس الاربعاء، الى محل سكناها، الذي تم حرقه في وقت سابق من قبل زوجها، علما وان حالة المنزل متردية. وقد قامت عائلة الزوج بمنعها من الرجوع الى المنزل، لينشب بذلك خلاف بينهم، في الأثناء تم العثور على الطفلين في الوضعية التي تمّ تداولها على صفحات التواصل الاجتماعي «الفايسبوك».
وقد تمّ اثر ذلك نقل الطفلين الى المستشفى لتلقي الاسعفات اللازمة. وقد تبيّن ان حالتيهما الصحية مستقرة وغير خطيرة. وقد تم تسليم الطفلين الى امهما في وضعية عادية جدا.
ووفق مصدرنا فان النيابة العمومية أذنت بعدم إرجاع الأم وابنيها الى محل الزوجية وذلك تفاديا لحصول أي تطور. وقد قضت المعنية بالأمر رفقة طفليها ليلة أول أمس بمركز رعاية الأم والطفل بسوسة.
من جهة أخرى أكد السنوسي أن الأم تقدمت بشكاية ضد 6 أشخاص تبين في ما بعد ان احدهم لم يتواجد أصلا بمكان المعركة. ووفق الأبحاث والسماعات الأولية لدى باحث البداية، أمس الخميس، فقد تبين مبدئيا أنّ الأم هي المتورطة في عملية الحال. وقد اكد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بسوسة انّ الأم تعمدت، نكاية في الأطراف المشتكى بهم، إثارة هذه الواقعة لتوجيه الاتهام للاطراف المذكورة.
وكان المدير الجهوي للصحة بسوسة سامي الرقيق قد أكد في تصريح لـ«شمس اف ام» أن طفلين يبلغان من العمر سنتين ونصف وأقل من سنة تعرضا إلى الاعتداء مساء اليوم الأربعاء 23 أكتوبر 2019، بمنطقة أولاد بالواعر من معتمدية النفيضة من ولاية سوسة. وقد تم تحويلهما إلى قسم الاستعجالي بالمستشفى المحلي بالنفيضة للقيام بالفحوصات اللازمة، مشيرا إلى أن الطفل الأصغر يحمل جروحا على مستوى رأسه.