والتي تمّ خلالها القضاء على العنصر الارهابي اسامة السالمي. وعهدت للوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب لحرس العوينة بمواصلة الابحاث.
تمكنت الوحدات العسكرية، أول أمس الثلاثاء، من القضاء على عنصر إرهابي بجهة الكاف مصنف بالخطير.
محل 11 منشور تفتيش
ووفق ما اكده الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الارهاب المساعد الاول لوكيل الجمهورية سفيان السليطي، فانّ النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب قد تعهدت أمس الأربعاء، بملف الحال، وقد عهدت للوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب لحرس العوينة بمواصلة الابحاث والتحريات. وقد
اثبت الاختبار الجيني ان العنصر الارهابي الذي تم القضاء عليه اول امس بالكاف هو اسامة بن ابراهيم بن محمد السالمي وفق ما اكده السليطي في تصريح لـ«المغرب»، مشيرا الى ان العنصر المذكور قد التحق بكتيبة عقبة ابن نافع بجبل الكاف في جوان 2015، كما انه مختص في صناعة وزرع المتفجرات.
وقد صدر في شأن الإرهابي أسامة السالمي 11 منشور تفتيش لفائدة الفرقة المختصة بالعوينة على خلفية تورطه في جل العمليات الارهابية بالكاف وجندوبة والقصرين من بينها عملية استهداف مدرعة الجيش الوطني خلال 2016 والتي استشهد على اثرها عدد من أفراد الجيش الوطني. ذلك الى جانب مشاركته في ترويع المواطنين والاستيلاء على المؤونة.
وزارة الدفاع توضح
من جهتها فقد أوضحت وزارة الدفاع في بلاغ صادر عنها امس الاربعاء ان تشكيلات عسكرية بحتة قد نجحت، مساء أول أمس الثلاثاء، في القضاء على ارهابي بجهة الكاف، مشيرة الى العملية الاستباقية كانت على خلفية توفر معلومات استعلاماتية مشتركة أمنية وعسكرية.
ووفق وزارة الدفاع فقد تمّ صباح امس الاربعاء الموافق لـ24 افريل الجاري من التعرف على جثة الإرهابي. وأوضحت بأن العنصر الإرهابي المذكور يدعى أسامة السالمي، وهو المكنى بأبي مصعب أصيل الكاف وهو من مواليد سنة 1999.
وأكدت بان العنصر الإرهابي كان ينشط ضمن المجموعة الإرهابية التابعة لكتيبة عقبة إبن نافع بمرتفعات الكاف والقصرين وشارك منذ سنة 2014 في بعض العمليات الإرهابية التي استهدفت قواتنا العسكرية والأمنية.
واوضحت وزارة الدفاع ان العملية قد أسفرت عن حجز سلاح كلاشنكوف وكمية من الذخيرة تقدر بـ 84 خرطوشة واثنين من الألغام تقليدية الصنع وحقائب ظهر وبعض الأغراض الأخرى والمؤونة.
وأشارت في ذات البلاغ الى أن المجموعة الإرهابية، خلال العملية المذكورة، قد حاولت الإستماتة في المحافظة على جثة المدعو أسامة السالمي وسحبها، الا ان التشكيلات العسكرية تصدت لها وواصلت رماياتها إلى حين الحصول على الجثة التي تم نقلها إلى أقرب وحدة عسكرية أين تمت معاينتها من طرف وكيل الجمهورية بالمحكمة العسكرية بالكاف ثم نقلها إلى المستشفى العسكري بتونس للتشريح وفق نص البلاغ.
وأكدت الوزارة ان العملية العسكرية ما تزال متواصلة وذلك بمشاركة وحدات عسكرية وأمنية مشتركة.