طالبوا بالإفراج عن عدد من البحارة المحتجزين بليبيا: ايقاف شخصين بالمهدية وإدراج آخرين بالتفتيش

أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمهدية، أول أمس الخميس، بالاحتفاظ بشخصين وإدراج مجموعة أخرى

بالتفتيش لارتكاب العديد من التجاوزات أثناء احتجاجهم بجهة ملّولش واحتجازهم لسيارتين إداريتين.

واصلت مجموعة من المحتجين، أول أمس الخميس، قطع الطريق بمنطقة ملولش من ولاية المهدية مع إضرام النار في عجلات مطاطية وذلك للمطالبة بالافراج عن عدد من البحار، أبناء الجهة، الذين تمّ احتجازهم من قبل أطراف ليبية وفق ما اكّده الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية المساعد الأول لوكيل الجمهورية فريد بن جحا في تصريح لـ«المغرب».

وأوضح محدّثنا أنّ المحتجين، ورغم عدم وجاهة سبب الاحتجاج، فإنهم عمدوا الى ارتكاب العديد من التجاوزات كالاعتداء ومحاولة الاعتداء بالعنف على أعوان الأمن وتعطيل حرية المرور، ذلك إضافة الى إقدامهم على حجز سيارتين إداريتين وحافلتي نقل.

ونظرا لعدم التمكن من فض الاحتجاج بالطرق السلمية، فقد اضطرت الوحدات الأمنية بالتنسيق مع النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية لاستعمال القوة. وقد تمّ فض الاحتجاج وإيقاف شخصين وإدراج مجموعة أخرى بالتفتيش، علما وان عدد المحتجين يقارب الـ40 شخصا.

وشدد محدّثنا على ان سبب الاحتجاج غير شرعي وذلك نظرا لكون المحتجين يطالبون بالافراج عن عدد من البحارة المتواجدين حاليا بليبيا، مؤكدا انّ عددا من المنحرفين استغلوا الظروف وأرادوا الضغط على الدولة بطرق غير سليمة وغير شرعية للمطالبة بالإفراج عن البحارة المذكورين.

وقد تمكنت الوحدات الأمنية، بعد فضّ الاحتجاج، من استرجاع السيارتين الإداريتين وحافلتي النقل. كما تمّ فتح بحث عدلي في الغرض من أجل تعطيل حرية المرور والاعتداء بالعنف ومحاولة الاعتداء على أعوان الامن واضرام النار في العجلات المطاطية.

وكانت وحدات خفر السواحل بمدينة الزاوية قد قامت في أوت الفارط باحتجاز مركب صيد تونسي على متنه أربعة بحّارة على بعد حوالي 20 ميلا شمال منطقة «أبو كماش» داخل المياه الإقليمية الليبية.

ويذكر ان مركب الصيد يحمل اسم «فاطمة» وكان على متنه 4 بحّارة أصيلو ولاية المهدية وهم كل من الحسين القروي، وشكري القروي، ونافع القروي، وأحمد القروي، وقد تمّ جرّ المركب إلى نقطة حرس السواحل بمصفاة مدينة الزاوية الليبية.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115