وذلك بعد أن يمارس القضاة منظوري الجمعية حقّهم في اختيار من يمثلهم لمدّة نيابية تدوم سنتين اثنتين.
القائمة النهائية للترشحات شملت 22 اسما وذلك بعد أن انسحب 4 مترشحين ثلاثة منهم قبل الإعلان عن القائمة وآخر بعد ذلك،تشكيلة غابت عنها أيضا الرئيسة الحالية للجمعية روضة القرافي التي اختارت فسح المجال لبقية زملائها وذلك في إطار سنّة التداول والممارسة الديمقراطية على حدّ تعبيرها. غياب ساهم بشكل ملحوظ في إضعاف التنافس في هذه «المعركة» الانتخابية من اجل نيل مقعد في المكتب التنفيذي الجديد ،علما وان هذا الأخير يتكوّن من 11 عضوا أربعة منهم ممثلون عن المحاكم الجهوية.
في المقابل فإن أربعة من المكتب التنفيذي الحالي الذي لم يتبق في عمره سوى بضعة أيام أرادوا تجديد العهد مع الانتخابات وذلك بعد أن قرروا تجديد ترشحاتهم وهم انس الحمادي نائب رئيس الجمعية حاليا،بسمة حمادة ،عائشة بن بلحسن وكريم بوليلة أعضاء.
بعد أن يقول الصندوق كلمته ويتم الاعلان عن الــ11 اسما الذين سيمثلون تشكيلة المكتب التنفيذي الجديد لجمعية القضاة التونسيين فإنهم سيعقدون لاحقا أولى جلساتهم التي ستخصّص لتوزيع المهام فيما بينهم واختيار الرئيس ونائب له ،فهل ينال أحد أعضاء المكتب القديم ثقة زملائهم في الرئاسة أم سيؤول المنصب إلى مرشّح لأول مرّة؟سؤال قريبا سنعرف الإجابة عنه.
وللإشارة فإن المؤتمر الانتخابي سيعقد بأحد النزل بالمهدية وذلك استجابة لطلبات منظوري جمعية القضاة الذين أكدوا في عدّة مناسبات على ضرورة تقريب المسافات حتى لا يتكبّد القضاة العاملون بالمناطق الداخلية عناء التنقل والخيار كان تقاسم المسافة.