إلى تونس لعقد مجلسها التنفيذي هو احياء لما تحقق هنا من إصلاحات ناجحة وللمراحل المهمة التي قامت بها الدولة التونسية لدفع و حماية حقوق الإنسان ومناهضة التعذيب».
وبعد ان سجل الخطوات الواعدة التي تحققت في تونس لاحظ المجلس التنفيذي للمنظمة ان مسار الإصلاح ما زال بعيدا عن للوصول إلى غاياته» معربا عن انزعاجه إزاء العدد الكبير من القضايا المرفوعة أمام السلطات والقضاء «دون صدور اي حكم نهائي يشأن التعذيب حتى اليوم» فضلا عن تسجيله العديد من حالات الإنتفام و الترهيب ضد الذين أقدموا على التشكي وطلب المساعدة « وفق ذات البيان.
وعبر المجلس عن الأمل في أن يترجم «الالتزام» الذي لقيه أعضاؤه لدى اجتماعاتهم مع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ورئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى خطوات واضحة لمحاسبة المسؤولين عن التعذيب وإرساء تدابير لحماية الضحايا».
وعقد المجلس التنفيذي للمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب اجتماعه لأول مرة بتونس من الثاني إلى الرابع من أكتوبر لتقييم ما تحقق حاليا من إصلاحات ضد التعذيب في العالم . كما ستعزز المنظمة في السنوات الثلاث القادمة عملها في جميع بلدان العالم لدعم الجهات الفاعلة المحلية في تعاملها مع الدول من أجل إصلاحات ضد التعذيب وتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب.