ملف تعهدت به السلطات القضائية بالجهة وبعد تحريات دامت أكثر من شهر تمت إماطة اللثام على الجاني الذي سولت له نفسه أن يحرم الطفل سيف الله حقه في الحياة، إذ تمكنت المصالح الأمنية التابعة لمنطقة الأمن الوطني براس الجبل بالتنسيق مع المصلحة الفنية للشرطة، من إلقاء القبض عليه وفق تأكيد معتمد المنطقة سمير فرحات في تصريح لإحدى الإذاعات الخاصة.
من جهة أخرى أوضح المصدر نفسه بأن الجاني يبلغ من العمر 35 عاما، وقد تم التعرف عليه باعتماد ما يسمى بالتحليل الجيني وذلك اثر إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم، هذا وقد تكفلت المصالح الأمنية التابعة لمنطقة الأمن الوطني برأس الجبل بالتحري لمعرفة أسباب إقدامه على قتل الطفل والتنكيل به.
واقعة قتل الطفل ياسين ليست الأولى من نوعها إذ تصاعد خلال السنوات الأخيرة نسق الجريمة وخاصة استهداف الأطفال من خلال اغتصابهم ثم قتلهم والتنكيل بجثثهم فهناك عديد القضايا المنشورة من هذا النوع وتكون الأسباب الدافعة وراء ارتكاب مثل هذه الفعلة الشنيعة رغبات «بهيمية» ،فعلى سبيل الذكر لا الحصر مازالنا نتذكر حادثة قتل الطفل ياسين على يد رقيب بالجيش الوطني «شلنكا»عندما اختطفه وهو رفقة شقيقته لينفرد به في إحدى الغابات بالعاصمة ويعتدي عليه جنسيا قبل قتله والتنكيل بجثته والقائمة تطول فإلى متى ستتواصل هذه الظاهرة؟