وقررت حفظ التهم فيما يتعلق برئيس فرقة حماية الطائرات سابقا عبد الكريم العبيدي وذلك بعد استكمال سلسلة التحريات بخصوص امتلاكه للسيارة من نوع «406» المستعملة في عملية الاغتيال.
العبيدي وفي تصريح لإحدى الصحف اليومية اعتبر أن تبرئته كانت منذ إطلاق سراحه في 21افريل 2016 وذلك بعد قضائه للفترة تجاوزت السنة داخل السجن،علما وأن قاضي التحقيق المتعهد ختم الأبحاث في هذا الملف وقرر حفظ جميع التهم المنسوبة إليه استنادا إلى قانون الإرهاب باستثناء تهمة واحدة بقيت قائمة تعلقت بشبهة إخفاء شخص محل تفتيش وانه يملك السيارة سالفة الذكر على حدّ تعبير العبيدي الذي قال أيضا أن دائرة الاتهام بعد أن استكملت تحرياتها أعادت الملف إلى القاضي المتعهد للتثبت في ملكيته أي العبيدي للسيارة ليقرر قاضي التحقيق نفي التهمة عنه على حد تعبيره.
هيئة الدفاع عن القائمين بالحق الشخصي لم تلتزم الصمت تجاه هذا القرار بل توجهت إلى محكمة الاستئناف أي تقدمت بطعن في قرار قاضي التحقيق القاضي بحفظ التهم في حق عبد الكريم العبيدي.ولمزيد التفاصيل اتصلنا بالأستاذ خالد عواينية عضو في هيئة الدفاع الذي أكد أن عائلة البراهمي والمحامين الممثلين في هيئة الدفاع لن يستسلموا وسيبقوا متمسكين بكشف الحقيقة الكاملة في حادثة الاغتيال وقال أيضا «قمنا باستئناف قرار قاضي التحقيق ومتمسكين بمواصلة المسار نحو كشف الحقيقة ودائرة الاتهام لم تنظر بعد في مطلب الطعن». اليوم 16 جويلية 2017 مرفق العدالة دخل في عطلته القضائية السنوية وبالتالي فإن هذا الملف سيعاد فتحة بعد انتهاء العطلة أي ربما في سبتمبر المقبل.
من جهة أخرى أكد عواينية أن ملف عبد الكريم العبيدي وغيره من الملفات خرجت من رحم قضية البراهمي على غرار قضية ما عرف بالوثيقة الاستخباراتية الأمريكية وملف الكوادر الأمنية من بينهم محرز الزواري والقائمة تطول.