قضية الحال تعود اطوارها الى يوم 26 جوان 2015 حيث نفّذ العنصر الارهابي سيف الدين الرزقي هجوما مسلحا على نزل امبريال بسوسة، راح ضحيته 38 شخصا من السياح الأجانب من مختلف الجنسيات. كما تمّ القضاء على العنصر الارهابي المذكور.
و قد شملت أكثر من 51 متهما بين موقوفين ومحالين بحالة سراح وآخرين بحالة فرار من بينهم أبو بكر الحكيم وشمس الدين السندي...، علما وانّ القضاء التونسي قد تمكن من تسلم عدد من العناصر الإرهابية المصنفة بالخطيرة والضالعة في جلّ العمليات الإرهابية التي عاشتها البلاد التونسية من بينهم المدعو الطاهر ضيف الله المورّط في قضية الحال.
ونظرا لتشعب القضية، فقد قرّر قاضي التحقيق، طبقا لاحكام الفصل 104 من مجلة الاجراءات الجزائية تفكيك الملف الى جزئين وذلك لتعجيل النظر في الملف وتفادي مسالة الإفراج الوجوبي عن المتهمين لتجاوز مدّة الإيقاف.
وتجدر الاشارة في هذا الصدد الى انّ قاضي التحقيق المتعهد قد وجه تهما تعلقت بعدم إغاثة شخص في حالة خطر والامتناع عن ذلك خلافاً لما توجبه عليه القوانين، ونجم عن عدم الإغاثة هلاك شخص» الى عدد من العناصر الامنية التي كانت حاضرة بنزل أمبريال سوسة، ساعة وقوع العملية الإرهابية التي استهدفت نزل امبريال سوسة في 2015.