قرّر قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب مؤخرا توجيه تهم إرهابية الى الشخص الذي كان قد تعمّد في 17 أفريل المنقضي محاولة اقتحام المنصة البترولية العائمة للشركة المستغلة «بتروفاك» بجزيرة قرقنة بولاية صفاقس، وفق ما أكّده الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الاهارب المساعد الأول لوكيل الجمهورية سفيان السليطي في تصريح لـ«المغرب».
وأوضح مصدرنا بأن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، قد أذنت بفتح بحث تحقيقي في القضية، فور تخلي ابتدائية صفاقس عن الملف لوجود شبهة إرهابية.
وقائع ملف الحال تعود أطوراه الى يوم 17 افريل المنقضي حيث حاول احد الأشخاص كان على متن زورق، رفقة آخر، اقتحام المنصة البترولية العائمة التابعة لشركة بتروفاك، علما وانّه كان هناك قارب أخر على متنه 3 أشخاص يتبعون الزورق المذكور وفق ما أكّده آنذاك الناطق الرسمي باسم محكمة الاستئناف بصفاقس مساعد الوكيل العام مراد التركي في تصريح سابق لـ«المغرب. وأكّد انّه وفي محاولة للدورية الأمنية التابعة للحرس البحري بالمكان التي كانت مرفوقة بتشكيلة من جيش خفر السواحل منع الشخص المذكور من الاقتراب من المنصة البترولية، قام هذا الاخير بالقاء نفسه عرض البحر.
عمدت اثر ذلك الوحدات الامنية إلى انتشاله من البحر وبمجرّد صعوده الى الخافرة التابعة للحرس البحري ، اعتدى بالعنف على احد أعوان الحرس كما توجه نحوه بعبارات نابية وماسّة بالاخلاق الحميدة، علما وانّ المتهم أصيل منطقة قرقنة وهو عامل بالخارج ، كما أنه معروف بالجهة حيث انه سبق وان شارك في احداث شغب.
قد تمت انذاك تحرير قضية في شأنه من أجل هضم جانب موظف عمومي قولا وفعلا اثناء مباشرته لوظيفه ومحاولة السيطرة او الاستيلاء على منصة ثابتة قائمة في الجرف القاري. وباستنطاق المتهم اكّد انّ الهدف من وصوله الى المحطة البترولية.....