عن البيت الذي تترأسه وقررت إعفاءهم بل أكثر من ذلك حتى بعد إنصافهم من قبل القضاء الإداري مؤخرا والذي قضى بعودة كل من مصطفى البعزاوي وليليا بوقيرة إلى الهيئة من جديد إلا أن بن سدرين رفضت تنفيذ القرار القضائي ولكن بطريقة عدم المواجهة.
مرة أخرى أذن تمتنع رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة عن تنفيذ قرار قضائي فالأول كان يتعلق بنائبها زهير مخلوف الذي أنصفته المحكمة الإدارية والى اليوم لم يعد إلى منصبه صلب الهيئة ،كل هذا وسط صمت مريب ورهيب للجهات المعنية مما يطرح العديد من التساؤلات.
«رفض مبطن»
بعد أن بلغتها المحكمة الإدارية بالقرار القضائي الصادر عنها والقاضي بإعادة كل من مصطفى البعزاوي وليليا بوقيرة إلى عملهما صلب هيئة الحقيقة والكرامة كأعضاء قام الأخيران بتبليغ سهام بن سدرين رئيسة الهيئة المذكورة بالقرار وذلك يوم 2 جانفي الجاري عن طريق عدل تنفيذ وتوجها في اليوم الموالي لتنفيذه وفيما يلي الرواية كما جاءت على لسان مصطفى البعزاوي في تصريح لــ«المغرب» «تنقلنا إلى مقر الهيئة يوم 3 جانفي الجاري لم يمنعنا أحد من الدخول توجهنا إلى مكتب سهام بن سدرين أين طلبنا من كاتبتها الخاصة إبلاغها بوجودنا لتنفيذ القرار القضائي إلا أنها أجابتنا عن طريق كاتبتها بأنها مشغولة ولديها جلسة ولا يمكنها مقابلتنا ،أكثر من ذلك قررنا أن ننتظرها حتى تكمل عملها إلا أنها أفادتنا بأن هذا غير ممكن وطلبت منا المغادرة وستهاتفنا حالما تنتهي فكان الأمر كذلك غادرنا المقر» وواصل محدثنا قائلا «في ذات اليوم وجهنا لها تنبيها من اجل الاستجابة إلى قرار المحكمة في ظرف 24 ساعة ولكن دون جدوى وبالتالي فهذا نعتبره رفضا وامتناعا عن تطبيق القانون وهي....