تعود أطوار قضية الحال إلى يوم 12 جانفي 2011 إذ شهدت مدينة دوز من ولاية قبلي مظاهرات تصدى لها أعوان الأمن بمركز الشرطة بدوز بالاستعانة بعدد من أعوان النظام العام باستعمال الغاز المسيل للدموع إذ أسفرت الاشتباكات عن استشهاد الدكتور حاتم بالطاهر ورياض بوعون وجرح عدد آخر.
قضية شهداء دوز وبعد عودتها من التعقيب: التأجيل إلى العام المقبل
- بقلم نورة الهدار
- 11:05 17/11/2016
- 1078 عدد المشاهدات
شأنها شان عدد من الملفات المتعلقة بشهداء الثورة وجرحاها التي استكملت طورين من المحاكمة وعادت من محكمة القانون التي قررت نقض الحكم الاستئنافي وإعادتها إلى القضاء العسكري لإعادة النظر فيها من جديد وبدائرة مغايرة. نتحدث عن قضية شهيدي مدينة دوز وهما رياض
بوعون والدكتور حاتم بالطاهر إذ نظرت فيها أمس الأربعاء 16 نوفمبر الجاري الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف العسكرية وقررت تأجيلها إلى العام المقبل وتحديدا إلى موعد 17 جانفي 2017 وذلك بطلب من شقي الدفاع .علما وأن هذه الجلسة هي الثانية من نوعها بعد قرار محكمة التعقيب بالنقض والإحالة بعد سنة تقريبا من صدور الأحكام الاستئنافية. جلسة غاب عنها كل من المكلف العام بنزاعات الدولة والمتهم بقتل حاتم بالطاهر وهو ما جعل المحامين يطلبون التأخير لاستدعائهما. وللتذكير فإن الأحكام الابتدائية الصادرة عن المحكمة العسكرية الدائمة بصفاقس في حق المتهمين وهم عناصر أمنية كانت 15 سنة سجنا لكل منهما ولكن تم نقضها في الطور الاستئنافي لتصبح عدم سماع الدعوى في حق المتهم بقتل رياض بوعون 8 سنوات في حق المتهم بقتل حاتم بالطاهر مع الإبقاء عليه بحالة سراح وهو ما أثار حفيظة عائلات الضحايا من جهة ولسان الدفاع عنهم من جهة أخرى معتبرين أن الأمر لا يستقيم.