التي استوجبت نقلها إلى المستشفى وإقامتها عدة أيام في قسم الإنعاش.
ووفق ما ورد في البيان الصادر عن عائلتها الذي تم نشره على صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي فإن "بن سدرين قررت وضع حد إضرابها الطعام، معربة عن إصرارها الكامل للحصول على انتصار الحقيقة وانتصاب العدل".
وقالت عائلة بن سدرين بأنه قد "أتيحت لهم زيارة بن سدرين بعد ظهر الخميس 30 جانفي 2025 وبعد خمسة أيام من فرض عزلة كاملة عليها في قسم الإنعاش بمستشفى الرابطة حيث تم إيوائها منذ مساء السبت 25 جانفي 2025".
واكدت بان بن سدرين "أُصيبت بأزمة صحية حادة مع ارتفاع ضغط الدم وآلام في الصدر، تزامنت مع حالة جفاف شديد واضطرابات عميقة في مستويات الأملاح وعديد المواد الأساسية في الدم، تبَعًا لإضراب الجوع الاحتجاجي الذي بدأته في 14 جانفي 2025".
وأوضحت العائلة أن"هذا التدهور السريع في حالتها الصحية يعكس نفاذ الاحتياطي الفيزيولوجي المحدود بحكم عامل السن والأمراض التي تعاني منها منذ سنوات. وقد تطلب الأمر تدخلاً علاجيًا عاجلاً بهدف تعديل سريع للوضع وتدخلاً عالي الدقة من طبيب مختص في أمراض القلب والشرايين، إلى جانب نقلها إلى العناية المركزة حيث تتواصل المتابعة الدقيقة بغاية الوصول إلى تصحيح الوضع والحد من عواقب الصيام المطول وتقلبات ضغط الدم. وقد مكّنت العلاجات من تحسين حالتها العامة. لكنها تبقى هشة"