وقضت بسجن كلّ منهما لمدة سنة كاملة.
وفي تصريح لـ"المغرب" قال الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس محمد زيتونة انّ الاعلاميين برهان بسيس ومراد الزغيدي نسبت إلى كلّ منهما ملف مستقل، إلا انّ احالتهما كانت من أجل نفس الجرائم.
وأوضح زيتونة بان برهان بسيس قضي في شأنه بستة أشهر من أجل جريمة تعمد استعمال شبكة وأنظمة معلومات واتصال لانتاج وترويج ونشر وارسال واعداد الاخبار وإشاعات كاذبة بهدف الاعتداء على حقوق الغير أو الإضرار بالأمن العام، كما قضي كذلك في شأنه بستة أشهر أخرى في جريمة ثانية من اجل استعمال أنظمة معلومات و إشاعة أخبار تتضمن نسبة أمور غير حقيقية بهدف التشهير بالغير تشويه سمعته والإضرار به ماديا و معنويا.
كما أدانت هيئة المحكمة كذلك مراد الزغيدي وقضت في حقه بالسجن بستة أشهر من أجل جريمة تعمد استعمال شبكة وأنظمة معلومات واتصال لانتاج وترويج ونشر وارسال واعداد الاخبار وإشاعات كاذبة بهدف الاعتداء على حقوق الغير أو الإضرار بالأمن العام، كما قضي كذلك في شأنه بستة أشهر أخرى في جريمة ثانية من اجل استعمال أنظمة معلومات و إشاعة أخبار تتضمن نسبة أمور غير حقيقية بهدف التشهير بالغير تشويه سمعته والإضرار به ماديا و معنويا.
وأوضح زيتونة بان الحكم الصادر ليس بالنفاذ العاجل، وان استئناف الحكم المذكور لا يغير شي في حالتهما باعتبار انهما حاليا تحت مفعول بطاقتي الايداع بالسجن الصادرة في شأنهما من قبل النيابة العمومية.
وأكد زيتونة بان الحكم المذكور يأتي على خلفية تعمد المتهمين الاثنين نشر تدوينات والقيام بتصريحات تضمنت العديد الإشاعات الغير صحيحة و اخبار تمس من النظام العام وتعكر صفوه.
وقال زيتونة بان المحكمة الابتدائية بتونس تؤكد انه وخلافا لما يروج ببعض صفحات التواصل الاجتماعي بأن التتبعات جاءت كشكل من أشكال الحد من حرية التعبير والصحافة وهي حقوق مضمونة بقوة القانون وفي حدود عدم نشر الاشاعات والاخبار الزائفة وهتك الأعراض التي تعتبر جرائم يعاقب عليها القانون وتسري على الجميع بغض النظر عن صفتهم.