منذ أكثر من سنتين، ندوة سجلت حضور الفاهم بوكدوس المدير التنفيذي لنقابة الصحفيين بالإضافة على عدد من عائلات تونسيين عالقين في سوريا.
وللتذكير ملف سفيان الشورابي ونذير القطاري عرف سلسلة من المراحل والمعطيات المتضاربة بين من يؤكد استشهادهما ومن يقول أنهما لا يزالان على قيد الحياة هذا وتدخلت فيه عديد الأطراف الليبية والتونسية في المقابل الحكومات التونسية المتعاقبة منذ اختطاف التونسيين لم تحرك ساكنا على حد تعبير عائلتي المختطفين.
خلاصة الرحلة في ليبيا
على ضوء المعطيات التي تحصلت عليها عائلة نذير القطاري عند تحولها إلى ليبيا طالبت والدة هذا الأخير وبصوت فيه حرقة ولوعة السلطات التونسية بالوقوف إلى جانبها وايلاء الملف العناية الكافية وذلك بإعادة فتح تحقيق جديد والانطلاق من النقطة الصفر وقالت في هذا الخصوص «جمعتنا لقاءات بعدد من المسؤولين في ليبيا علما وان التنقل كان وسط أجواء مليئة بالخوف نظرا للوضع الذي تعيش على وقعه البلاد ومن بين الأشخاص الذين تحدثنا معهم عدد من شهود العيان الذين كان لهم لقاء مباشر مع نذير وسفيان على غرار سائق التاكسي الذي قام بنقلهما والمدعو إبراهيم جدران الذي حجزهما لمدة أربعة أيام ثم قال انه استضافهما وأنهما في مكان آمن ولكن في الحقيقة هما كانا في سجن ولا يمكنهما الاتصال بنا إلا تحت الرقابة ووفق ما سمعناه فإن نذير وسفيان لم يغادرا اجدابيا ولا يزالان فيها».
من جهته صرح سامي القطاري بأن «بعد ما استوفينا كل الحلول مع الحكومة التونسية قررنا السفر إلى ليبيا فتم منعنا في....