الذي أودى بحياة مواطنين من السويد قد قتل بعد إصابته بنيران الشرطة
ووفق معطيات تحصلت عليها ديوان أف أم فإن المشتبه به هو تونسي أصيل صفاقس وهرب من السجن خلال الثورة سنة 2011 و مورط في قضايا حق عام و هاجر بطريقة غير نظامية إلى السويد وقدم مطلب لجوء
كما علمت ديوان أف أم أنه تم فتح بحث تحقيقي لدى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في علاقة بالهجوم الذي جد أمس بالعاصمة البلجيكية بروكسل وأدى إلى مقتل سويديين اثنين.
وكان رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو قد أعلن في وقت سابق أن المشتبه به من أصول تونسية، ويقيم في بلجيكا بشكل غير قانوني.
وتم اعتقال المشتبه به المسلح ببندقية رشاشة من قبل الشرطة البلجيكية في حي شيربيك في بروكسل حسبما أعلن المتحدث باسم الادعاء العام الفدرالي إريك فان دويس لـ"فرانس برس"
وفي تسجيل فيديو بالعربية نشر على منصات التواصل الاجتماعي، يعلن رجل مسؤوليته عن الهجوم، ويقول إنه "استوحاه من تنظيم داعش الإرهابي" بحسب المدعين.
وقال وزير العدل فنسنت فان كويكنبورن إن طالب اللجوء دين في تونس بـ"جرائم تتعلق بالقانون العام"، لكن لم يبلغ عنه بوصفه يمثل خطرا إرهابيا.
ومساء الإثنين قتل سويديان شمالي بروكسل برصاص مسلح أطلق النار عليهما ولاذ بالفرار على دراجة نارية، في هجوم وصفه رئيس الوزراء بـ"الاعتداء الجبان"، داعيا مواطنيه إلى وحدة الصف "في مكافحة الإرهاب".
ووقع إطلاق النار قرب ساحة سانكتيليت في الأحياء الشمالية للعاصمة البلجيكية، قبيل مباراة كرة قدم بين منتخبي بلجيكا والسويد ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا 2024.
وذكرت وسائل إعلام بلجيكية عدة إن مطلق النار يدعى "عبد السلام " ويبلغ 45 عاما.
وقال المشتبه به في مقطع الفيديو : ' الحمد لله ،...نحن نعيش من أجل ديننا و نموت من أجل ديننا ...انتقمت للمسلمين و قتلت 3 سويديين الآن ' ، حسب تعبيره