توجد حديقة السودان للحياة البرية، بالقرب من أحد المقرات العسكرية التي تشهد بصورة يومية اشتباكات بين الجيش وقوات "الدعم السريع".
ومع استمرار القتال، منذ منتصف أفريل الماضي، تضورت حيوانات الحديقة جوعا؛ ما دفع القائمين عليها إلى التفكير في إجلاء عدد من الأسود إلى منطقة آمنة، على أمل إنقاذها من الانقراض.
القتال حتى الآن، خلَّف أكثر من 5 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد عن 5 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بالإضافة إلى أزمات في الغذاء وخدمات عامة بينها المياه والكهرباء.
وفي 27 سبتمبر الماضي، ناشدت الحديقة، عبر حسابها على منصة "أكس"، المواطنين التبرع بالمال لتوفير الإمدادات الغذائية من أجل إنقاذ حياة 150 حيوانا.