عن قلقه إزاء المبادرات الأحادية والمتنافسة من مختلف الجهات الفاعلة والمؤسسات الليبية بشأن إعادة إعمار المناطق المتضررة من الفيضانات في البلاد، مشددا على أهمية وجود آلية وطنية موحدة .
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان يوم الاثنين إن باتيلي عبر عن قلقه بعد زيارته في 16 أيلول لدرنة المدينة الأكثر تضررا من الفيضانات المميتة.
وحذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من أن مثل هذه الجهود أحادية الجانب من شأنها تعميق الانقسامات القائمة وعرقلة جهود إعادة الإعمار في البلاد، وتتعارض مع تضامن الشعب الليبي ووحدته الوطنية استجابة للكارثة.
وشدد البيان على أهمية وجود آلية وطنية موحدة للمضي قدما في إعادة الإعمار بفعالية وكفاءة.
كما أثار البيان مخاوف الشعب الليبي بشأن التقديرات التعسفية للتكاليف ومبادرات إعادة الإعمار أحادية الجانب التي تم الإعلان عنها دون شفافية.