بإقليم الحوز قرب مدينة مراكش، بسبب تضرره من الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في 8 سبتمبر الجاري.
جاء ذلك بحسب تدوينة لوزير الثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، عقب زيارته الجمعة، للمسجد وعدد من المآثر (المعالم الأثرية) التاريخية التي تضررت جراء الزلزال.
وقال بنسعيد "قمت بزيارة مسجد تينمل التاريخي، والذي سيتم الشروع في إعداد الدراسات اللازمة لترميمه بداية من الإثنين المقبل".
وألحق الزلزال الذي ضرب المغرب، أضرارا بمبان ومساجد عمَّرت قبل قرون، مثل مسجد "تينمل" وجزء من السور التاريخي لمدينة مراكش (وسط) وحي الملاح .
وبني مسجد تينمل عام 1148 ميلادي في حقبة الخليفة الموحدي عبد المؤمن بن علي، وظل صامدا 9 قرون.
ولفت الوزير إلى أنه أجرى "زيارات ميدانية من أجل إعادة ترميم المواقع التاريخية والأثرية المتضررة جراء الزلزال المؤلم تنفيذا للتعليمات الملكية".