الذي ضرب البلاد، الأسبوع الماضي.
وبحسب الأناضول، تمكنت فرق البحث والإنقاذ، الجمعة، من انتشال جثث من تحت الأنقاض في مناطق متفرقة، وسط صعوبة الوصول إلى أماكن بالجبال الشاهقة، في ضواحي مدن أمزميز وشيشاوة وتارودانت.
ورصدت الأناضول، تلون القرى باللونين الأصفر والأزرق، وهما لونا الخيام التي منحت للمتضررين من الزلزال.
وفي تصريحات متفرقة للأناضول، أعرب متضررون عن شكرهم لجميع المساهمين، لكنهم أبدوا تخوفهم من عملية الإيواء، لا سيما مع قرب حلول فصل الشتاء، حيث تعرف العديد من المناطق المنكوبة بتساقط الثلوج.
والأحد، أعلنت الحكومة فتح حساب خاص لدى الخزينة وبنك المغرب، بهدف تلقي المساهمات التضامنية والتبرعات من المواطنين والهيئات الخاصة والعامة.
ومساء 8 سبتمبر الجاري، ضرب زلزال بقوة 7 درجات عدة مدن مغربية كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس (شمال)، ومراكش وأغادير وتارودانت (وسط).
ووفقا لأحدث بيانات وزارة الداخلية، فقد أسفر الزلزال عن 2946 وفاة و5674 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير.
وكان الديوان الملكي المغربي أعلن أن 50 ألف مسكن انهار كليا أو جزئيا إثر الزلزال، لافتا إلى استعداد الدولة لتقديم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم (نحو 14 ألف دولار) لأصحاب المساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم (نحو 8 آلاف دولار) لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا.