حافزا كبيرا للعمل والإنطلاق بخطط استراتيجية من شأنها "اختصار الزمن لنصل بالدولة إلى ما نطمح إليه".
وقال الرئيس العراقي خلال مشاركته الاحتفالية الكبرى التي نظمها الإطار التنسيقي الشيعي ببغداد بمناسبة عيد الغدير " أن تعزيز التماسك الوطني وتغليب المصالح العليا للدولة والشعب هو الخطوة الأولى التي تسمح لنا أن نمضي بثقةٍ إلى الأمام في برامج التنمية والإصلاح والإعمار وهذا ما يؤكد ضرورة وقوفنا موحّدين ومتماسكين من أجل دعم خطط الحكومة في مجال الخدمات" .
وأضاف "لقد تجاوزنا الكثير من مشكلات التأسيس لدولة ديمقراطية وعادلة، وكانت الوحدة الوطنية والتنوع عوامل قوة ساعدت في تأكيد متانة النسيج المجتمعي وتجاوزنا بها الكثير من الشرور التي أرادت النَيل من وحدة صفوفنا، وكلنا أمل في أن نواصل البناء والتقدم بإتجاه ما يستحقه منا بلدنا ويتطلع إليه شعبنا من حياة حرة وكريمة وعادلة".