وبدء عملية الحوار السلمي بما يفضي إلى تحقيق إرادة الشعب السوداني في الأمن والاستقرار والتنمية، هي الأولويات التي ينبغي تكثيف الجهود من أجل تنفيذها.
وأشار السيسى إلى قيام مصر ببذل أقصى الجهد لتحقيق التهدئة وحقن الدماء ودفع مسار الحل السلمي، ودعم مصر الكامل للسودان وتماسك دولته، ووحدة وسلامة أراضيه.
جاء ذلك خلال استقبال السيسي ، اليوم، مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة السوداني والوفد رفيع المستوى المرافق له، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة ، وفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي .
وأضاف المتحدث وفق "د ب أ" أن السيسي استمع ، خلال اللقاء ، إلى عرض لتطورات الأوضاع في السودان فيما يتعلق بمسار الأزمة الراهنة، حيث أوضح نائب رئيس مجلس السيادة مجريات الجهود الرامية لتسوية الأزمة، وعلى النحو الذي يحافظ على وحدة وتماسك الدولة، فضلاً عن سبل التعاون والتنسيق لإيصال المساعدات الإنسانية وتقديم الإغاثة.
كما أشاد عقار بـ "المساندة المصرية الصادقة والحثيثة، للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف الحرج الذي يمر به، ومن بين ذلك استقبال أبناء السودان في وطنهم الثاني مصر"، معرباً عن تقدير بلاده للدور الفاعل لمصر بالمنطقة والقارة الأفريقية بأسرها.
وأضاف المتحدث أن السيسي أكد ، خلال اللقاء ، أن مصر كانت وستظل دائماً، سنداً وعوناً للسودان خاصةً خلال الظروف الدقيقة التي يمر بها، أخذاً في الاعتبار الروابط التاريخية بين الشعبين والمصلحة الاستراتيجية المشتركة التي تجمع البلدين.