من مخاطر إجراء الإدارة الأمريكية "مساومات" مع سلطات الإحتلال الاسرائيلي بشأن البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان" في المنظمة ، في بيان نشرته وكالة (د.ب.أ) ، إن مثل هذه المساومات تمثل تكلفة باهظة الثمن على حساب الأراضي الفلسطينية وفرص حل الدولتين.
واعتبر البيان أن الرئيس الأمريكي جو بايدن "لا يريد الدخول في معركة مفتوحة مع حكومة الاحتلال الإسرائيلية الحالية مع تجنب تفجر الوضع الفلسطيني وهو على وشك إطلاق حملته لخوض انتخابات الرئاسة القادمة، فضلا عن كونه منهك بفعل الحرب الروسية الأوكرانية وهموم الأوضاع الاقتصادية والتوترات المتزايدة مع الصين".
ورأى البيان أن خيارات بايدن "في علاقاته مع الحكومة الإسرائيلية ونشاطاتها الاستيطانية تبدو محدودة ولا تستطيع إدارته سوى التعبير عن القلق من الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب".
وأكد البيان أن حكومة إسرائيل "لا تعير اهتماما بالمواقف اللفظية للإدارة الأمريكية أو بالقانون الدولي وهي ماضية في خطط التوسع الاستيطاني وتقويض حل الدولتين المدعوم دوليا" لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشار بهذا الصدد إلى قرار الاحتلال توسيع البناء الاستيطاني على أراضي قرى لفتا وبيت إكسا وبيت حنينا التحتا وشعفاط في القدس المختلة عبر بناء 1703 وحدات استيطانية جديدة.
كما لفت بيان منظمة التحرير الفلسطينية إلى مصادرة سلطات الاحتلال الإسرائيلية الأسبوع الماضي 70 دونما في قلقيلية في الضفة الغربية بهدف بناء 192 وحدة استيطانية جديدة.