إلى الحوار غير المشروط لحل مسألة الشغور الرئاسي في لبنان، مشيراً إلى أن "حزب الله" لم يفرض رئيساً على أحد، ومن لا يرى مصلحة للبنان بالتوافق الوطني يقامر بمصير البلد وفق "رويترز".
وقال قاووق، في كلمة له في احتفال في بلدة جدرا في جبل لبنان "إن حزب الله لم يفرض رئيساً على أحد ولا يرضى بأن يفرض عليه أحد"، مضيفاً "من لا يرى مصلحة لبنان بالتوافق الوطني يقامر بمصير البلد في أصعب مرحلة من تاريخه".
ورأى أن"الحل هو بالحوار غير المشروط"، مشيراً إلى أن"حزب الله لا يبحث عن حصص في الوزارات والإدارات وإنما يريد رئيساً يكون عنواناً للتوافق الوطني يقود سفينة الخلاص بمؤازرة الجميع".
وأضاف "لبنان يمر بمرحلة استثنائية تستلزم توافقات واسعة وغير مجتزأة لأن أي توافقات بخلفية التحدي لا تنتج حلولاً وإنما تعمق الازمة وتؤججها".
يذكر أن ولاية رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون كانت قد انتهت في 31 اكتوبر الماضي. ودخل لبنان مرحلة الشغور الرئاسي. ولم يتمكن المجلس النيابي من انتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد 11 جلسة خصصت لهذا الشأن. ودعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الجلسة 12 في 14 جوان الحالي.
ويدعم كلّ من " حزب الله" و" حركة أمل"، التي يترأسها بري، المرشح رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية. ولا يحظى فرنجية بدعم الكتل النيابية المسيحية الأساسية في البرلمان.
وأعلنت قوى المعارضة، ورئيس " التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، قبل أيام، تبنيها ترشيح الوزير السابق و مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، لرئاسة الجمهورية. ويعتبر "حزب الله" أن أزعور هو "مرشح مواجهة وتحدّ".