في إجراء يهدف إلى "إرساء تعددية لغوية" وضمان "تكافؤ الفرص" بين القطاعين العام والخاص وفق مانشرته "ا ف ب".
تدرس اللغة الانقليزية حاليا بدءا من السنة الثالثة للمستوى الإعدادي في المدارس العامة، لكن وزارة التربية الوطنية تعتزم تعميمها تدريجيا ابتداء من الموسم الدراسي المقبل، وفق ما أوضح مدير المناهج فيها محمد زروالي وفق وكالة فرانس براس.
سيشمل التعميم 10 بالمئة فقط من تلامذة السنة الأولى و50 بالمئة من تلامذة السنة الثانية في الموسم المقبل، على أن يغطي 100 بالمئة من التلاميذ في موسم 2025-26.
ويهدف إلى "إرساء تعددية لغوية بكيفية تدريجية ومتوازنة" بحسب مذكرة وزارية حول الموضوع.
والفرنسية هي اللغة الأجنبية الأكثر استعمالا في المملكة حاليا.
يندرج هذا القرار في سياق مشروع طموح لمراجعة المناهج الدراسية، في ظل الضعف الكبير في مستوى استيعاب التلاميذ دروس اللغات بما فيها العربية والرياضيات.
واعتبر زروالي أن هذه المبادرة "طال انتظارها وتعبر عن مطلب اجتماعي ملح وهي أيضا تفعيل لمبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص".