اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل على إطلاق سراح المعتقل الفلسطيني لدى الاحتلال الإسرائيلي وليد دقة الذي أنهى حكما بالسجن مدته 37 عاما ويعاني مرض السرطان.
اعتقل دقة في ماي من العام 1987، وحكمت عليه محكمة تابعة للاحتلال بالسجن المؤبد الذي حددته بـ 37 عاما بتهمة خطف وقتل جندي إسرائيلي والعمل المسلح في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.
وأكدت المتحدثة باسم نادي الأسير أماني سراحنة وفق كالة فرانس براس تسليم مذكرات رسمية إلى الصليب الأحمر في مكاتبه في كل من مدينتي بيت لحم والخليل تطالب بإطلاق سراح دقة.
وبحسب سراحنة فإن المذكرات التي سلمها النادي موقعة من قبله بالإضافة إلى كل من "هيئة شؤون الأسرى ولجان من أهالي الأسرى".
وتتخوف مؤسسات الأسرى من أن يلقى دقة مصير المعتقل ناصر أبو حميد الذي توفي داخل السجن العام الماضي نتيجة إصابته بسرطان الرئة.