للمسجد الأقصى في مدينة القدس "تصعيد خطير ومرفوض".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية، سنان المجالي، في بيان، إن "قيام بن غفير باقتحام المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته خطوة استفزازية مدانة، وتصعيد خطير ومرفوض".
وأضاف المجالي، أن الاقتحام "يمثل خرقا فاضحا ومرفوضا للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها".
وشدد على أن "الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وبالتزامن مع استمرار الإجراءات الأحادية من توسع استيطاني واقتحامات متواصلة للأراضي الفلسطينية المحتلة تنذر بالمزيد من التصعيد".
ودعا المسؤول الأردني، المجتمع الدولي بالعمل فورا على وقف إجراءات الإحتلال الإسرائيلية.
وطالب إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بـ"الكف الفوري" عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك، واحترام حرمته.
وأكد على "ضرورة وقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم وفرض التقسيم الزماني والمكاني، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك".
وصباح الأحد، قالت محافظة القدس (جهة حكومية فلسطينية)، إن "بن غفير ، اقتحم ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة أمنية مشددة من شرطة الاحتلال".
وهذه هي المرة الثانية التي يقتحم فيها بن غفير المسجد الأقصى منذ تشكيل حكومة نتنياهو في ديسمبر الماضي.