الجهاد الإسلامي: الفصائل الفلسطينية أعدت نفسها لأشهر من المواجهة مع الإحتلال

قالت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ، اليوم السبت 13 ماي 2023،

إن فصائل "المقاومة" الفلسطينية في غزة "أعدت نفسها لأشهر من المواجهة" مع الإحتلال الإسرائيلي.

وهدد بيان صدر عن السرايا أنه "أمام استمرار الاغتيالات وقصف الشقق والبيوت الآمنة فإن المقاومة الفلسطينية ستجدد قصفها الصاروخي للمدن الإسرائيلية تأكيدًا على استمرار المواجهة".
وأضاف البيان أن "المقاومة أعدت نفسها لأشهر من المواجهة، ونمتلك نفسا طويلا وحاضنة شعبية وفيةً عظيمة، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
وفي السياق ، قالت حركة "حماس" ، في بيان ، إن استمرار إسرائيل في حربها ضد الفلسطينيين بما في ذلك سياسة القتل والاغتيال الممنهج في غزة "يضع العالم أمام مسؤولياته لإنهاء الاحتلال وإدانة إرهابه وإجرامه المنظم".
وأضافت أن "سياسة القتل والاغتيال التي ينتهجها الاحتلال لن تُفلح في وقف أو الحد من مقاومتنا الباسلة وصمود شعبنا، ولن تزيدهم إلا إصراراً على المضي في هذا الطريق، حتّى دحر الاحتلال وزواله عن أرضنا".
وقتل 33 فلسطينيا بينهم ستة أطفال وثلاث سيدات في موجة توتر مستمرة لليوم الخامس على التوالي في قطاع غزة بين الفصائل الفلسطينية وسلطات الإحتلال الإسرائيلي التي أطلقت عملية باغتيال ثلاثة من قيادات حركة الجهاد الإسلامي.
من جهته ، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف إن عدد جرحى هجمات إسرائيل على قطاع غزة تجاوز 150 مصابا 60% منهم نساء وأطفال.

وذكر معروف ، خلال مؤتمر صحفي في غزة، أن غارات إسرائيل دمرت 15 مبنى سكنيا بما مجموعه 51 وحدة سكنية هدم كلي، وتضرر 940 وحدة سكنية، منها 49 وحدة غير صالحة للسكن.

وأفاد بأن القيمة التقديرية الأولية للخسائر جراء هجمات إسرائيل تبلغ قرابة خمسة ملايين دولار، فيما تعرض القطاع الزراعي لخسائر وأضرار مباشرة تجاوزت قيمتها ثلاثة ملايين دولار، بسبب منع تصدير أكثر من ألف طن من المنتجات الزراعية.

في هذه الأثناء ، أعلنت شركة توزيع الكهرباء في غزة، أنها تعمل وفق جدول ثماني ساعات وصل ومثلها فصل للتيار الكهربائي بفعل مواجهتها عجز في الطاقة يبلغ 52%.

وذكر بيان صدر عن الشركة أنها تلقت 573 تبليغا لأعطال فنية في شبكات توزيع الكهرباء بفعل غارات إسرائيل على مختلف مناطق قطاع غزة.

كما حذرت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في غزة، من كارثة إنسانية محققة "نظرا لإغلاق المعابر ومنع إدخال الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة" في القطاع.

وذكرت أن "محطة توليد الكهرباء تعاني من نفاد كميات الوقود المتوفرة مما سيؤدي إلى تردي الوضع الإنساني جراء توقف المحطة".

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115