وقال مدير المسجد غسان الرجبي: “أغلقت قوات الاحتلال المسجد الإبراهيمي ومنعت دخول المصلين، وفي المقابل فتحته للمستوطنين”.
وأضاف الرجبي، أن قرار الإغلاق “يمتد من مساء السبت وحتى مساء الاثنين بمناسبة الأعياد اليهودية (عيد الفصح)”.
وذكر أن الإغلاق ومنع الدخول يشمل كافة موظفي المسجد وإدارته، كما يترافق مع حشود ضخمة للمستوطنين داخل المسجد وفي محيطه.
من جهته، قال الناشط الفلسطيني عارف جابر، إن “جيش الإحتلال الإسرائيلي بدأ صباح الأحد 9 أفريل 2023 ، في نشر حواجز عسكرية في محيط المسجد، وتشديد إجراءاته على السكان الفلسطينيين”.
وتوقع جابر وصول عشرات آلاف المستوطنين من أنحاء الضفة إلى المسجد الإبراهيمي ومحيطه في تقليد سنوي خلال عيد “الفصح” اليهودي.
ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، ويسكنها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.
ومنذ عام 1994، قسمت إسرائيل المسجد بواقع 63 بالمئة لليهود، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصليا.