في معبد رمسيس الثاني في مدينة أبيدوس الأثرية، في جنوب البلاد.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، في بيان نقله حساب مجلس الوزراء المصري على فيسبوك، إن هذا الكشف، تم بإشراف فريق من علماء الآثار الأميركيين من جامعة نيويورك، و"يزيح الستار عن تفاصيل هامة في حياة وتاريخ معبد الملك رمسيس الثاني بأبيدوس والمنطقة المحيطة به"، مما يساهم بشكل كبير في معرفة ما شهده من حياة لأكثر من ألفي عام، منذ الأسرة السادسة الفرعونية (بين 2374 و2140 قبل الميلاد) حتى العصر البطلمي (323 إلى 30 قبل الميلاد).
وأشار وزيري إلى اكتشاف عدد كبير من الحيوانات المحنطة بجانب رؤوس الكباش، بينها "مجموعة من النعاج والكلاب والماعز البري والأبقار والغزلان التي عُثر عليها موضوعة في إحدى غرف المخازن المكتشفة حديثاً داخل المنطقة الشمالية للمعبد" القريب من مدينة سوهاج في جنوب مصر.