رئيس مجلس "النواب الليبي" يبدي استعداده لتعديل القوانين الانتخابية

أبدى رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، استعداده لتعديل القوانين الانتخابية التي أقرها في عام 2021، وتُجرى الانتخابات بناءً عليها.

 

جاء ذلك خلال لقائه في مدينة القبة (شرق)، القائم بالأعمال في سفارة اليابان لدى ليبيا ماساكي أماديرا، وفق بيان لمجلس النواب أمس الأحد 5 مارس2023.

وفي 17 أوت 2021، أقر مجلس النواب قانون رقم (1) لانتخاب رئيس الدولة فيما أقر في 5 أكتوبر من العام ذاته، القانون رقم (2) بشأن انتخاب مجلس النواب.
وجراء خلاف حول القانونين فشل إجراء انتخابات في ليبيا في 24 ديسمبر 2021، بعدما تقررت خلال جولات حوار بين أطراف النزاع الليبي برعاية الأمم المتحدة.
وكانت نقاط الخلاف حول تلك القوانين أنها تنص على الترشح الفردي للانتخابات ما يحرم الأحزاب من الترشح بنظام القائمة، كما أن المجلس الأعلى للدولة اعترض عليها كونها تسمح بترشح العسكريين.
ووفق البيان، تناول اللقاء "تطورات الأوضاع في ليبيا وضرورة وجود سلطة تنفيذية موحدة في كامل أرجاء ليبيا مهمتها الرئيسية تنفيذ الاستحقاق الانتخابي وفقاً لإرادة الشعب الليبي".
وأكد صالح على "وفاء مجلس النواب بكافة الإجراءات المتعلقة بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية آخرها إجراء المجلس للتعديل الدستوري الثالث عشر".
وفي 7 فيفري الماضي، عدل مجلس النواب الإعلان الدستور (دستور مؤقت وضع بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011)، ليصبح قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات بالبلاد.
كما أفاد صالح خلال اللقاء، بأن "مجلس النواب أصدر قوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في وقت سابق"، مبديا استعداد المجلس "لتعديلها متى اقتضت الضرورة".
وتمر ليبيا بأزمة سياسية تتمثل في تواجد حكومتين الأولى برئاسة فتحي باشاغا مكلفة من مجلس النواب، والثانية معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض التسليم إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.
ولحل ذلك ترعى الأمم المتحدة مفاوضات بين مجلسي النواب والدولة للتوافق على قاعدة دستورية تقود إلى تلك الانتخابات إلا أن تلك المفاوضات متعثرة.

 

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115